الصديقان والكوب

دخل صديقان إلى شقة صديقهما الثالث، وجلسا على الأريكة. وبينما كان صديقهم الثالث في المطبخ المجاور يعدّ لهم الطعام، قرّر أحدهم قتل الوقت بأن يسأل صديقه سؤالاً لا معنى له ولا هدف: -هل ترى ذلك الكوب بجانب التلفاز؟ – نعم، ما شأنه؟ – هل تستطيع أن تحزر ما إن كان المشروب الذي بداخله باردا أم ساخناً؟ الصديق، مقهقهاً: – أحزر؟! بل أستطيع أن أؤكد لك، يا صديقي العزيز، أن المشروب الذي بداخله هو مشروب ساخن! مواصلة القراءة

صورة الكاتب

علي الحاجي